أعلنت ألمانيا، الأربعاء، إنها ” لا ترى سببا” في استئناف المفاوضات مع إيران، حول برنامجها النووي المثير للجدل.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن متحدث باسم الخارجية في برلين، قوله :” لا نرى أي سبب لاستئناف مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران”.
ويأتي هذا التصريح المقتضب بعد أشهر من التوتر بين برلين وطهران على خلفية قمع الأخيرة للمظاهرات المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، وقيادة ألمانيا جهودا أوروبية لفرض عقوبات على مؤسسات وشخصيات أمنية إيرانية.
في المقابل ردت إيران بانتقادات علنية متتالية لسياسة برلين، كما قامت باستدعاء ممثلي الأخيرة لديها أكثر من مرة علاوة على تقديم مذكرات احتجاج.
وكانت المفاوضات النووية بين القوى الكبرى وبينها ألمانيا من ناحية، وإيران من ناحية أخرى، بعد رفض الأخيرة مقترحا نهائيا للاتفاق قدمه الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن نافذة المفاوضات النووية ما زالت “مفتوحة” لكنها لن تبقى كذلك “إلى الأبد”، منتقدا “نفاق” القوى الغربية، على حد قوله.
وبخلاف ملف المفاوضات النووية، ذكر المتحدث باسم الخارجية الألمانية أيضا، التوتر المتزايد بين صربيا وكوسوفو، قائلا إن “ألمانيا قلقة بشأن التوترات بين صربيا وكوسوفو”.
وتصاعدت التوترات بين بلغراد وبريشتينا منذ الشهر الماضي عندما غادر ممثلو الصرب في شمال كوسوفو مؤسسات الدولة بما في ذلك الشرطة والقضاء بسبب قرار حكومة كوسوفو استبدال لوحات ترخيص السيارات الصادرة من صربيا.
المصدر: وكالات