يثق جيمس كاميرون بأن التأثيرات البصرية في “أفاتار: ذا واي أوف ذا واتر” Avatar: The Way of the Water ستدهش المعجبين.
في الواقع، أعلن المخرج أنه عندما يتعلق الأمر بتصوير الحركة وتصميم الوجوه الانفعالية، ليست مارفل (Marvel) قريبة حتى من التميز.
وفي حديث إلى موقع “كوميك بوك دوت كوم” ComicBook.com الذي يعنى بالأفلام، سئل كاميرون عما إذا كانت الطفرة التي حصلت في أفلام الأبطال الخارقين منذ صدور أول فيلم “أفاتار” عام 2009 قد رفعت المستوى عالياً في ما يتعلق بالمؤثرات البصرية، ليجيب: “من الواضح أن أفلام ’كوميك بوك’ الكبيرة [قصص الأبطال الخارقين] دفعت قدماً بحجم هذه الصناعة. إن الطفرة التقنية التي نشهدها ترتقي بالجميع معاً نحو معايير أعلى. يمنحكم هذا فنانين بجودة عالية والمزيد من الأدوات والمكونات الإضافية والشيفرات لاستخدامها. أصبح هناك كثير من الأشخاص الأكفاء الذين يكتبون الشيفرات في هذا المجال”.
وأضاف: “ينضم مزيد من الموظفين بشكل مستمر إلى فريقنا في “ويتا ديجيتال” WETA Digital (وهي شركة المؤثرات التي شارك بيتر جاكسون في تأسيسها في نيوزيلندا) و الذين يأتون إلينا من شركات تعمل في الصناعة نفسها، لذا فهم يطورون كل شيء. وبما أن ذلك قد قيل، فإن “ويتا للمؤثرات البصرية” (WETA FX) كما أصبحت تدعى اليوم هي الأفضل، أليس ذلك صحيحاً”؟
ويضيف كاميرون: ” تقوم إندستريال لايت أند ماجيك” (Industrial Light & Magic) (وهي شركة جورج لوكاس للمؤثرات البصرية التي تستخدمها مارفل) بعمل رائع، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمؤثرات المرتبطة بالوجه التي نقوم بها نحن… ماذا فعلوا؟ ثانوس؟ بالله عليكم. رأيتم “أفاتار: ذا واي أوف واتر”، لا يشبهه الأمر بتاتاً. هذا ما تقوم به “ويتا”.
وكان سبق لكاميرون أن انتقد شخصيات أفلام مارفل ودي سي.
وقال كاميرون لصحيفة “نيويورك تايمز”: “عندما أنظر إلى تلك الأفلام الضخمة والمذهلة، أنظر إلى مارفل ودي سي، لا يهم كم يبلغ سن تلك الشخصيات، فهي تمثل كلها كما لو كانت في الجامعة. لديها روابط ولكن ينقصها الكثير. أين هي الأمور التي نرتكز عليها وتمنحنا القوة والحب والهدف؟ هذه الشخصيات لا تختبرها، وأعتقد بأنها ليست طريقة ملائمة لصناعة الأفلام”.
حاز فيلم “ذا واي أوف واتر” تقييمات رائعة من الصحافيين الذين حظوا بفرصة مشاهدة العرض المسبق من الفيلم خلال عرضه الأول في لندن في مطلع الأسبوع الحالي.
ومن المتوقع صدوره في صالات السينما بميزة ثلاثية الأبعاد في 16 ديسمبر (كانون الأول).
المصدر: وكالات