COP27: “ثمانية عقود لمشروعات” توقعها مصر من أجل إنتاج الوقود الأخضر

اعتمدت مصر 8 عقود لمشروعات إنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقد تم التوقيع على مذكرات التفاهم من جانب كلٍ من، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، مع كبرى الشركات والتحالفات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب المؤسسات الدولية وهي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والهيئة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”.


وعقب التوقيع، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، إن مصر تمضي قدمًا، وبخطوات ثابتة نحو التوسع في مجالات الطاقة المتجددة، سعيًا نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا.


وأشارت الوزيرة، إلى أن تواجد المؤسسات الدولية مُمثلة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والهيئة اليابانية للتعاون الدولي، يؤكد أهمية التعاون متعدد الأطراف ويعكس رؤية الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من أجل تحفيز رؤية التنمية الوطنية 2030 ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية والعمل المناخي.


كذلك، كان صندوق مصر السيادي، قد وقع، الثلاثاء، عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع عدد من المطورين بقيمة 83 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة.


تعاون مع مصدر الإماراتية
من جهتها، قالت شركات مصدر الإماراتية للطاقة المتجددة وإنفينيتي باور،الأربعاء، إنها وقعت اتفاقية إطارية مع مؤسسات مدعومة من مصر لتطوير مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة اثنين غيغاوات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وكان الكونسورتيوم الذي تقوده مصدر قد وقع مذكرتي تفاهم في نيسان/ أبريل الفائت مع كيانات مصرية لتطوير محطتين لإنتاج الهيدروجين الأخضر، إحداهما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والأخرى على البحر المتوسط.


يستهدف الكونسورتيوم بلوغ طاقة أربعة غيغاوات بحلول العام 2030 وإنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويا.
وكل ذلك جاء على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.