أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أن الأمم المتحدة ستسعى لإعلان وقف إطلاق النار، يشمل كافة أنحاء البلاد في سوريا.
وأشار المبعوث في حديث للصحفيين، بعد لقائه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق، يوم الاثنين، إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا “صعب للغاية حيث يحتاج ما يقارب 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية”.
وأضاف أنه “منذ آذار/مارس 2020، هناك وقف لإطلاق النار معمول به، ولدينا خطوط أمامية لم تتغير، لكن لا يزال الكثير من المدنيين يقتلون، بالتالي لا يزال هذا الأمر يمثل تحديا”.
وأكد: “سنواصل العمل لنحاول معرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”.
وأشار بيدرسن إلى أن القرار رقم 2254، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في كانون الأول/ديسمبر 2015، “لم يعمل”، لكنه لفت إلى أن “الخبر الجيد هو أن جميع الأطراف ما زالوا يقولون إنهم ملتزمون بهذا القرار”.
وأضاف أن السؤال الرئيسي هو ما إذا سيتمكن الجميع من إعادة بناء “بعض الثقة” من أجل التحرك إلى الأمام.
المصدر: أسوشيتد برس