رصدت وكالة “فرانس برس” في تقرير لها، أهم المحطات التي مرت فيها الصين منذ تأسيس الحزب الشيوعي في عام 1921.
وذكر التقرير التواريخ الرئيسية في الصين، منذ عام 1921، سنة تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، جاءت كالآتي:
تأسيس سري:
– بعد 10 سنوات على إنشاء جمهورية الصين، ولد الحزب الشيوعي الصيني بالخفاء في 23 تموز/يوليو 1921، حيث كان ماو تسي تونغ من بين الآباء المؤسسين الثلاثة عشر.
– في العام 1924، تحالف الحزب الشيوعي الصيني مع الحزب القومي “الكومينتانغ” (KMT)، الحزب السياسي الصيني الرئيسي حينها.
المسيرة الكبرى:
-في العام 1927، فسخ الزعيم القومي شيانغ كاي شيك التحالف بين الحزبين، وبعد طرد الشيوعيين من المدن الكبرى، لوحقوا إلى قواعدهم الريفية في الجنوب.
– في العام 1934، بدأ 100 ألف مقاتل شيوعي “مسيرة طويلة”، في رحلة مرهقة عبر الصين، ولم يبق منهم بعد عام سوى 10 آلاف يقودهم ماو، وصلوا إلى يانان (شمال) حيث جرى ترسيخ هيئة الأركان الشيوعية.
نزاع صيني-ياباني:
– خاضت اليابان حربا مع الصين في العام 1937، وتحالفالحزبالشيوعي مع “الكوميتنانغ” في وجه العدو.
– في العام 1945، هزمت اليابان، واستؤنفت الحرب الأهلية على الفور تقريبا، وانتصر ماو في ربيع العام 1949.
ولادة الصين الشيوعية:
– في 1 أكتوبر 1949، أعلن ماو جمهورية الصين الشعبية، وهرب القوميون إلى جزيرة تايوان حيث شكل شيانغ كاي شيك حكومة في تايبيه.
– في عامي 1956-1957، خلال حملة المئة زهرة، دعي المثقفون للتحدث وانتقاد الحزب الشيوعي الصيني، وأرسل نصف مليون شخص بعد ذلك إلى المعسكرات.
القفزة العظيمة:
– في العام 1958، أطلق ماو “القفزة العظيمة للأمام”، وهي سياسة تصنيع قسرية، وإضافة إلى تطبيق التنظيم الجماعي الزراعي للأراضي، أغرقت “القفزة” البلاد في المجاعة، ما تسبب في وفاة ما بين 30 و70 مليون شخص، وفقا لدراسات مختلفة نشرت في الخارج (وفق ما ذكرت “فرانس برس).
– في العام 1959، قمعت القوات الصينية انتفاضة في التيبت، ذهب زعيمها الروحي الدالاي لاما إلى المنفى في الهند على إثرها.
– في العام 1964، حصلت الصين على السلاح النووي.
الثورة الثقافية:
– في العام 1966، أطلق ماو “ثورة ثقافية” طالب من خلالها الحراس الشباب في الحزب بالتنديد بـ”العناصر البرجوازية” التي تسللت إلى الحزب، تبعت ذلك سنوات من الرعب طالت ملايين الصينيين.
– في العام 1969، دعا الجيش إلى استعادة النظام في بلد يكاد ينزلق إلى الحرب الأهلية.
– في العام 1971، شغلت بكين مقعد الصين في الأمم المتحدة الذي كانت تشغله سابقا تايبيه، وأصبحت واحدة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.
– وفاة ماو:
– توفي ماو في التاسع من أيلول/سبتمبر 1976، وتم القبض على أرملته جيانغ كينغ وثلاثة من المقربين منها “المتطرّفين” الذين حوكموا بسبب مسؤوليتهم خلال “الثورة الثقافية”.
– في العام 1978، وصل دينغ شياو بينغ إلى السلطة، وأدت سياسته الإصلاحية والانفتاح الاقتصادي إلى تطور غير مسبوق.
ازدهار اقتصادي:
– في الأول من حزيران/يونيو 1997، أعادت المملكة المتحدة هونغ كونغ إلى الصين مع وعد بأن هذا المركز التجاري والمالي سيكون قادرا على الحفاظ على درجة عالية من الاستقلالية لمدة 50 عاما.
– في العام 2001، انضمت الصين إلى منظمة التجارة العالمية. وبعد 9 سنوات، أصبحت ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.
شي في السلطة:
– في العام 2012، تولى شي جين بينغ إدارة الحزب الشيوعي الصيني، وأطلق حملة لمكافحة الفساد.
– في العام 2018، تمكن من إزالة الحد الأقصى المتمثل بولايتين رئاسيتين.
قضية الأويغور:
– في العام 2018، قدرت مجموعة خبراء لدى الأمم المتحدة أن “الصين تحتجز نحو مليون شخص ينتمون إلى أقلية الأويغور وغيرها من الأقليات المسلمة، في معسكرات إعادة تأهيل في شينجيانغ، في شمال غرب البلاد”، في حين أكدت بكين أنها تحارب الإرهاب وتعمل على ضمان تنمية المقاطعة.
ظهور فيروس كورونا في ووهان:
– في نهاية العام 2019، ظهر فيروس “كورونا” جديد، مسببا لمرض “كوفيد-19″، في مدينة ووهان في وسط الصين، قبل أن ينتشر على الكوكب، في حين طبقت الصين قيودا صارمة لوقف الوباء.
هونغ كونغ:
– في العام 2020، فرضت الصين قانوناً للأمن القومي على هونغ كونغ.
– في أيار/مايو 2022، اختارت بكين جون لي حاكمًا للمدينة.
المصدر: فرانس برس