عقد الاتحاد الأوروبي وإسرائيل اليوم الاثنين محادثات رفيعة المستوى للمرة الأولى منذ عقد من الزمان.
وأعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن ترحيبه بـ”الدعم” الذي أبداه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مؤخرا لإنهاء الصراع بقيام دولة فلسطينية تجاور إسرائيل في سلام.
وقال بوريل: “وهذا أيضا ما نريد أن ندفع به.. نريد استئناف العملية السياسية التي قد تؤدي إلى حل الدولتين وسلام إقليمي شامل..علينا أن نستكشف سبل وضع هذا الحل حيز التنفيذ”، حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الجانبان (الاتحاد الأوروبي وإسرائيل )، “مجلس شراكة” منذ يوليو 2012، لكن ليس من احتمال لإحلال السلام على المدى المنظور، إذ أن الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية دخل الآن عامه الخامس والخمسين، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
تجدر الإشارة إلى أن آخر محادثات سلام حقيقية انتهت عام 2009، حيث رأى منتقدون أن توسع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وأماكن أخرى يقوض أي آمال في حل الدولتين.
المصدر: وكالات