أعلنت الخارجية الأمريكية مساء السبت، أن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لبحث الانتهاء الوشيك للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن.
وأضافت الوزارة في بيان، أن “الوزير بلينكن رحب بالتزام السعودية بتمديد الهدنة”.
وتنتهي الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن في الـ 2 من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن وصول تفاهمات تمديد الهدنة في البلاد إلى طريق مسدود، محملة التحالف العربي والحكومة مسؤولية ذلك.
وقال بيان صادر عن فريق الجماعة بالمفاوضات إن “تفاهمات الهدنة وصلت لطريق مسدود، رغم الجهود التي بذلناها لاستثمار الهدنة كفرصة للتقدم في معالجة الأوضاع الإنسانية وإنهاء الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار في عموم اليمن”.
وأضاف البيان “قبلنا بالتمديد الأول والثاني على أمل أن يكون هناك أدنى شعور بالمسؤولية أو تفهم من قبل دول التحالف العربي والحكومة اليمنية”.
وقال البيان الحوثي أنه “خلال 6 أشهر من عمر الهدنة لم نلمس من الطرف الآخر أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة”.
وأشار إلى أن “رغبة الطرف الآخر ليست السلام بقدر ما هي إبعاد دول التحالف عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر، ومحاصرتها داخل اليمن”، وهدد البيان بخيار المواجهة العسكرية.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق السبت، أنها ستتعاطى إيجابيا مع مقترح الأمم المتحدة لتمديد الهدنة.
ويأتي ذلك قبيل أقل من 24 ساعة من انتهاء الهدنة وسط مساع أممية ودولية متعددة لتمديدها وتوسيعها لأسباب إنسانية.
المصدر: وكالات