أعلنت حكومة بوركينا فاسو يوم الثلاثاء، مقتل 11 جنديا بهجوم استهدف قافلة مؤن ترافقها وحدة من جيش بوركينا فاسو كانت متجهة إلى بلدة دجيبو في إقليم سوم.
وأوضحت الحكومة في بيان صحفي أن الحصيلة المؤقتة لهذا “الهجوم الجبان والهمجي” هي “11 قتيلا و28 جريحا بينهم 20 جنديا ومتطوع و7 مدنيين”.
وقال المصدر نفسه إن “حوالي خمسين مدنيا في عداد المفقودين وأن البحث عنهم مستمر”، مضيفا أن الهجوم تسبب أيضا في أضرار مادية كبيرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم يوم الثلاثاء.
وخلال ليل الاثنين إلى الثلاثاء، قام مسلحون مجهولون بنهب مبنى بلدية بلدية بوني الواقعة على محور واغادوغو – بوبو ديولاسو، كما اختطفوا عاملا صحيا، بحسب مصدر بالشرطة.
في 5 سبتمبر، قتل 35 مدنيا على الأقل وأصيب 37 آخرون في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع أثناء مرور قافلة إمدادات عبر شمال البلاد.
ومنذ عام 2015، كانت بوركينا فاسو هدفا لهجمات إرهابية خلفت العديد من الضحايا وآلاف النازحين داخليا.
وأدى هذا الوضع أيضا إلى انخفاض إجمالي السياحة الوافدة بنسبة 23.5٪ في عام 2020 مقارنة بعام 2019، وفقا لوزارة السياحة.
وفي مواجهة أزمة أمنية تميزت بهجمات إرهابية منذ عام 2015، تلتزم بوركينا فاسو بتنويع شركائها من أجل التعامل مع هذه الظاهرة.
المصدر: وكالات