مظاهرات في النيجر ضد الوجود العسكري الفرنسي

تظاهر مئات، اليوم الأحد، في شوارع العاصمة النيجرية نيامي، للاحتجاج على الوجود العسكري لفرنسا في البلاد.

وقال مصدر لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الأحد: “خرجت تظاهرات في العاصمة النيجرية نيامي رفضا للوجود العسكري الفرنسي”.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإنه لا يزال نحو 3000 عسكري فرنسي منتشرين في منطقة الساحل ولا سيما في النيجر، أحد الحلفاء الرئيسيين لباريس، بعد انسحابهم الكامل من مالي.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، دعت فرنسا رعاياها في النيجر إلى توخي أقصى درجات الحذر وتجنب التجمعات والبقاء على اتصال مع السفارة، عقب اعتراض مواطنين لقافلة عسكرية فرنسية غربي البلاد.

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان حينها، أن الأحداث التي وقعت في مدينة تيرا، غربي النيجر، قد تقود إلى وقوع أعمال عنف في الأيام التالية، داعية المواطنين لتوخي أقصى درجات الحيطة، والابتعاد عن التجمعات وتقليل التنقل للأماكن العامة وتجنب الخروج في المساء.

وقتل شخصان على الأقل، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خلال صدامات في مدينة تيرا، جراء مظاهرات اعتراضا على عبور قافلة عسكرية فرنسية كانت في طريقها إلى مدينة غاوا في مالي.

وذكرت وسائل إعلام محلية في النيجر، أن المئات من المواطنين خرجوا اعتراضا على مرور قافلة عسكرية فرنسية تضم المئات من العربات، الأمر الذي سبب في صدامات وخلف قتيلين.

ويتزايد الشعور بالغضب في العديد من دول الساحل رفضا للوجود العسكري الفرنسي.

المصدر: سبوتينك