وجه الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية في العراق نوري المالكي، نداء إلى قادة القوى الوطنية في البلاد.
وقال المالكي في بيان له اليوم الخميس: “إن صوتي وموقفي معكم يا دعاة الدين والتعقل والمسؤولية، وإنني أقف دوما إلى جنب نداء التهدئة والركون إلى الاستقرار، وأشد على دعوات الأخوة القادة الذين يجمعهم الدين وحب ال البيت والوطن والهم الواحد”.
وأضاف: “أحذر من مشاعر استرخاص سفك الدماء لأن الدم إذا سال ظلما ترك حقدا وصدعا يصعب معالجته ويطول أثره، فتعالوا إلى كلمة سواء أن يكون العراق هو طاولة اللقاء والعراقي هو هدفنا جميعا”
ودعا المالكي إلى الابتعاد عن “الإعلام المتشنج والردود القاسية، وأن لا يقترفوا الشتيمة والسباب”.