حذرت وزيرة التغير المناخي في باكستان شيري رحمن، من أن البلاد تقف على خط المواجهة في أزمة المناخ العالمية بعد هطول أمطار موسمية، أدت إلى مقتل أكثر من 1136 شخصا.
وفي واحد من اسوأ حوادث الفيضان لقي 11 شخصا حتفهم يوم الاثنين، عندما غرق زورق كان منقذون متطوعون يستخدمونه لإجلاء نحو 24 شخصا في نهر اندوس قرب مدينة بيلاوال بور جنوبي البلاد، فيما لا يزال عدد المفقودين غير معروف.
وقالت شيري رحمن وخبراء الأرصاد لوكالة “الأسوشيتد برس” إنه من المتوقع أن يشهد شهر سبتمبر المقبل هطول أمطار موسمية جديدة.
يقول مسؤولون إن الأمطار الموسمية اجتاحت البلاد في وقت مبكر وبغزارة أكبر من المعتاد منذ بداية الصيف- وكان أحدثها موجة هطول أمطار غزيرة الأسبوع الماضي أثرت على كل أنحاء البلاد تقريبا.
وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إن الفيضانات هذا الصيف أسفرت عن مقتل أكثر من 1136 شخصا وإصابة 1636 آخرين وألحقت أضرارا بمليون منزل.
وأضافت أن 498 ألف شخص على الأقل من سكان البلاد البالغ تعدادهم 220 مليون نسمة يقيمون في مخيمات إغاثة بعد أن أجبروا على النزوح.
ضربت الفيضانات باكستان في وقت تواجه فيه البلاد واحدة من أسوأ أزماتها الاقتصادية، حيث تمكنت بالكاد من تجنب التخلف عن سداد ديونها المستحقة.
هذا ووافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على الإفراج عن 1.17 مليار دولار لباكستان.