اشتبك أنصار مقتدى الصدر مع أنصار جماعات مدعومة من إيران في بغداد وأنباء عن إصابات، وسماع دوي إطلاق نار في بغداد ومسلحون يطلقون الرصاص في الهواء.
هذا وأطلقت قوات الأمن العراقية النار في الهواء لتفريق المتظاهرين في القصر الجمهوري والمنطقة الخضراء وسط بغداد، وتسيطر على القصر الحكومي في المنطقة الخضراء وسط بغداد بعد إخراج المتظاهرين منه.
ودخل حظر التجول الشامل في العاصمة العراقية بغداد، حيز التنفيذ، تزامنا مع اقتحام أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر القصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء في بغداد.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، حظر التجول الشامل في العاصمة بغداد للمركبات والمواطنين كافة، اعتبارا من الساعة الثالثة والنصف من ظهر الاثنين، داعية المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء.
واتخذت قوات الدعم الدبلوماسي الفوري التابعة للسفارة الأميركية في العراق مواقع قتالية داخل مبنى السفارة وسط المنطقة الخضراء.
وصدر بيان للعمليات المشتركة بإن “القوات الأمنية تدعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء” مؤكدة أنها “التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي”.
وأضاف البيان أن “القوات الأمنية مسؤوليتها حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة” مشيراً إلى أن “التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين”.
وأكد أن “القوات الأمنية ستقوم بواجبها في حماية الأمن والاستقرار”.