دعت الأمم المتحدة إلى إطلاق سراح “جميع المحتجزين بشكل تعسفي” في منطقة بوهادي الليبية، واستعادة المدنيين هناك حرية التنقل.
جاء ذلك في بيان أصدرته “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” حول ما يجري في المنطقة التي تعيش حالة من التوتر منذ أيام مع فرض “حصار خانق” عليها، حسب بيان لقبيلة “القذاذفة” التي كان ينتمي إليها الرئيس الراحل معمر القذافي.
البعثة الأممية قالت إنها تتابع “عن كثب التقارير المتعلقة بفرض قيود على حرية تنقل المدنيين كجزء من العمليات الأمنية في قصر بوهادي بالقرب من سرت”.
وأضافت البعثة أنها تلقت تقارير “مقلقة” تفيد بأن تلك القيود “تمنع وصول المدنيين إلى المستشفيات والمدارس والمحلات التجارية وغيرها من المرافق الأساسية”.
ودعت البعثة في بيانها إلى “استعادة المدنيين حرية التنقل حتى يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات الأساسية”. كما دعت إلى “إطلاق سراح جميع الأفراد المحتجزين بشكل تعسفي”، وشددت على “ضرورة الاحترام الكامل لحقوق وحريات السكان عند تنفيذ أي عمليات أمنية”.
وكان أهالي المنطقة قالوا إن فصائل تتبع القيادة العامة تحاصر بو هادي (20 كيلومترا جنوب مدينة سرت)، وتقيد حركة السكان، وهو ما نفته الغرفة الأمنية في سرت التابعة لقوات القيادة العامة، وقالت ، وقالت إن التمركزات العسكرية تستهدف القبض على خارجين عن القانون.
وأمس أصدر “المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة” بيانا قال فيه إن أهالي المنطقة “يتعرضون لحصار خانق وحملة ترويع” وأعلن انسحابه من مجلس قبائل سرت.