أفادت شركة “غات لينك” المشغلة لنفق المانش “يورو تانل” الرابط بين فرنسا وبريطانيا بأنه تم إخلاء مئات الركاب من النفق العام، عبر نفق خدمة خاص، مساء أمس الثلاثاء.
وفي تصريح لوكالة “فرانس برس” عن تفاصيل الحادث، أوضح جون كيفي، مدير الشؤون العامة في شركة “غات لينك”، أن الحادثة بدأت مع “إطلاق إنذار في مركبة، لافتا إلى أنه “تم وضع المركبة في محطة مراقبة وخاضعة للتفتيش”، حيث كان هناك حوالي 400 شخص على متن القطار المار بالنفق.
وأضاف: “كإجراء احترازي، قمنا بنقل ركاب المركبة إلى مركبة أخرى، عبر نفق الخدمة، من أجل سلامتهم وراحتهم”، إذ تقوم شركة “غات لينك” بتشغيل نفق المانش، وهو مقطع يبلغ طوله 38 كيلومترا تقريبا يربط كاليه (فرنسا) بفولكستون (إنكلترا).
وأردف كيفي: “تستغرق مثل هذه العمليات وقتا، لكنها تجري من أجل سلامة الجميع ويجب إجراؤها بحذر”، متابعا: “أعلنا عن تأخير في المغادرة لمدة تصل إلى 6 ساعات في محطتنا الفرنسية، لكن معظم الركاب تم نقلهم في وقت أقل من ذلك”.
واستطرد: “على الرغم من أن بعض الركاب أمضوا رحلة أطول مما كان متوقعا، إلا أن الجميع كانوا آمنين في جميع الأوقات”.
وظهر في الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي ركاب يسيرون في نفق، بعضهم مع متعلقاتهم أو كلبهم.
وفي حديثها لوكالة الانباء البريطانية، أشارت سارة فيلو (37 عاما) المتحدرة من برمنغهام (وسط إنكلترا) إلى أن “نفق الخدمة كان مرعبا”.
وتابعت: “كان الأمر مثل فيلم كارثي، كانت امرأة تبكي في النفق وأخرى تعاني من نوبة هلع”.
جدير بالذكر أن الخدمة في النفق عادت إلى طبيعتها صباح اليوم الأربعاء.