قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن قرار السعودية تمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2023، “استمرار للسياسة الحالية وليس حزمة جديدة من التخفيضات”.
وأضاف جيك ساليفان خلال إحاطة صحفية في البيت الأبيض: “سأترك هذا الأمر للآخرين للتحدث عن التأثيرات المحددة على سوق النفط، أود أن أشير إلى أن ما تم الإعلان عنه كان استمرارا للسياسة الحالية، وليس مجموعة جديدة من التخفيضات.. مجرد استمرار لتلك التخفيضات لمدة ثلاثة أشهر بدلا من شهر واحد”.
وأوضح ساليفان أن الشيء الأكثر أهمية الذي يركز عليه الرئيس الأمريكي هو الحفاظ على أسعار أقل للمستهلكين في الولايات المتحدة.
وقال: “في الواقع المسألة تتعلق بسعر غالون الوقود بالنسبة للمستهلك الأمريكي، وليس مسألة أي دولة تفعل ماذا، هنا أو هناك، سيكون هذا هو المقياس النهائي لمعرفة ما إذا كنا ننجح أم لا”.
ورد ساليفان على سؤال إن كان هذا القرار سيزيد من فرصة الاجتماع مع السعوديين في منتديات مثل مجموعة العشرين: “ليس لدينا حاليا اجتماعات ثنائية مقررة في مجموعة العشرين مع أي من القادة، لا أعتقد أن إعلانهم سيحركنا بطريقة أو بأخرى في ما يتعلق بالتعامل مع القادة في مجموعة العشرين.. سنتخذ قراراتنا بشأن ذلك على أساس مجموعة من الاعتبارات أوسع بكثير من أي سياسة واحدة”.
وفيما يتعلق بالقرار وتأثيره على الاتصالات مستقبلا بين الولايات المتحدة والسعودية، أكد ساليفان “وجود تواصل منتظم مع السعوديين على مستويات متعددة مع وزير الطاقة، ومع قيادتهم وسيستمر ذلك. وسوف نتأكد من أنهم يفهمون موقفنا، وسوف نفهم موقفهم أيضا”.
وأعلنت روسيا والسعودية أمس تمديد الخفض الطوعي لإنتاج وتصدير النفط يوميا حتى نهاية العام الجاري 2023.
وصعدت أسعار النفط أمس الثلاثاء، وبلغ “برنت” أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بعد إعلان روسيا والسعودية عن قرارات لدعم أسواق النفط.
المصدر: وكالات