أعلنت شركة “غازبروم” الروسية، الأربعاء، خفض شحناتها من الغاز إلى أوروبا بمقدار الثلث عبر خط أنابيب “نورد ستريم”، مبررة ذلك بعدم قيام شركة “سيمنز” الألمانية بصيانة المعدات الضرورية. وأوضحت شركة الغاز العملاقة أنها أوقفت تشغيل توربينة غاز أخرى من شركة “سيمنز” في محطة الضغط “بورتوفايا”، حيث يتم ملء “نورد ستريم” التي سينخفض إنتاجها من 100 إلى 67 مليون متر مكعب يوميا، بعد انخفاض أول من 167 إلى 100 مليون متر مكعب، الثلاثاء.
وقبيل إعلان الشركة الروسية، نددت ألمانيا بقرار الخفض ووصفته بأنه “قرار سياسي” لموسكو في سياق توترات شديدة مع الدول الغربية على خلفية الصراع في أوكرانيا. وتراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا بشكل مطرد منذ بدء فرض العقوبات الغربية على موسكو، فيما يسعى الاتحاد الأوروبي للتخلي عن اعتماده على روسيا في مجال الطاقة. وذكرت “غازبروم” الأربعاء، أن الصادرات إلى دول خارج اتحاد الدول المستقلة، وهي مجموعة من 9 جمهوريات سوفيتية سابقة، تراجعت بنسبة 28.9 بالمئة في الفترة من 1 يناير إلى 15 يونيو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.