انخفض إنتاج ليبيا من النفط بنحو نصف مليون برميل إلى 800 ألف برميل يوميا، وهو أدنى مستوى منذ شهور، وسط احتجاجات مناهضة لاستمرار رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في منصبه.
ويوم الاثنين الماضي، أغلق أكبر حقل نفطي في البلاد “الشرارة” في غرب ليبيا، والذي يمكنه ضخ 300 ألف برميل يوميا، بعد أن تجمع محتجون في الموقع لمطالبة الدبيبة بالاستقالة. جاء ذلك بعد توقف حقل الفيل القريب، الذي تبلغ طاقته 65 ألف برميل يوميا لنفس السبب.
وكانت مؤسسة النفط الوطنية أعلنت تعليق الشحنات من ميناء البريقة النفطي يوم الثلاثاء، بعد أن أجبرها محتجون على الإغلاق قبل يوم واحد، وفقا لمسؤول نفطي آخر طلب عدم الكشف عن هويته.
كما علقت الشحنات من ميناء الزويتينة الشرقي يوم الاثنين، وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها “بداية موجة مؤلمة من الإغلاق”.
وأعلنت حالة “القوة القاهرة” ـ وهو بند في العقود يسمح بوقف الصادرات ـ في مليتة، وهو ميناء غربي يغذيه حقل الفيل.
وإضافة إلى ذلك، يهدد المتظاهرون بوقف العمليات في مواقع السدرة وراس لانوف.