تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلده سيضمن إحلال السلام واستئناف الحياة الطبيعية في منطقة دونباس.
وقال بوتين اليوم الأربعاء، خلال اجتماع شاركت فيه طفلة لجأت من مدينة لوغانسك إلى سيفاستوبول بعد أن صوت سكان شبه جزيرة القرم لصالح العودة إلى الحضن الروسي: “ذكرت أن حياتك تغيرت بشكل ملموس منذ مغادرتك لوغانسك.. وللأسف تغيرت الكثير من الأمور كذلك خلال هذه السنوات في لوغانسك وجمهورية لوغانسك الشعبية، لكن للأسوأ، لأنه على مدى هذه السنوات الثماني استمرت هناك غارات وعمليات قصف مدفعي وأعمال قتالية، وبطبيعة الحال عاش الناس ظروفا صعبة للغاية”.
وأشار بوتين إلى أن حياة سكان شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول كانت مختلفة تماما عما كان في دونباس، مضيفا: “لكن المأساة في دونباس وخصوصا جمهورية لوغانسك الشعبية هي التي أجبرت روسيا على بدء هذه العملية العسكرية”.
وجدد الرئيس الروسي التأكيد على أن هدف العملية العسكرية التي أطلقتنا موسكو في 24 فبراير الماضي يكمن في “مساعدة مواطنينا في دونباس”، مضيفا: “سنتصرف تدريجيا وسنحقق وضعا سيضمن تطبيع الحياة تدريجيا هناك وتغييرها نحو الأفضل كما حصل في حياته في سيفاستوبول”.
وأعرب بوتين عن قناعته بـ”إحلال السلام في دونباس بفضل روسيا”، قائلا: “هذا ما سيحدث!”.