بعثت تصريحات خرجت من مجلس النواب الليبي، بموجة تفاؤل بشأن إتمام تسليم السلطة سلميا من رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، إلى الرئيس المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا؛ لتنتهي أيام عاشها الليبيون في قلق من اندلاع صدام مسلح بين الطرفين.
وبحسب تصريحات صحفية للمستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، فتحي المريمي، فإن الأزمة “قاربت على الانتهاء”، مؤكدا أن باشاغا “لن يدخل العاصمة طرابلس بقوة السلاح، لكن بقوة القانون والاتصالات، التي تجريها عدة أطراف من أجل أن يسلم الدبيبة مكتبه بكل سلاسة”.
وأكد المريمي أن “الجميع لا يرغب في المواجهة اليوم، لأن الخاسر في النهاية سيكون الليبيين أنفسهم”، متوقعا أن “يسلم الدبيبة خلال أيام قليلة الحكومة الجديدة، مع التزام الجميع بوقف إطلاق النار، والاتجاه إلى الوفاق والتوافق وترسيخ دولة المؤسسات”.
يأتي هذا بعد أيام مضطربة شهدتها البلاد نتيجة رفض الدبيبة تسليم السلطة، وانتشار ميليشيات وحشود عسكرية في طرابلس ومصراتة وغيرها، لنصرة طرف على الآخر؛ مما أوجد صعوبة أمام انتقال الحكومة الجديدة إلى العاصمة.