أعلن ماثيو سولتمارش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن هناك “خطة طوارئ” قيد الإعداد من قبل المنظمة الدولية لمواجهة أي تفاقم للأزمة الأوكرانية.
كما صرح إن المفوضية تتابع تطور الأحداث عن كثب، مضيفا: “ندعو جميع الأطراف إلى الهدوء وتسوية الخلافات. ونخوض محادثات مع شركائنا حول خطط عمل طارئة لمواجهة حالات مفاجئة. ولدينا إمكانية تقديم الإمدادات عند الضرورة”.
وتخوض روسيا محادثات مع الولايات المتحدة وحلفائها تصر فيها على ضرورة تقديم ضمانات ملزمة قانونا لها من قبل الناتو، بما في ذلك عبر تعهد الحلف بالتخلي عن أي تمدد إلى الشرق، وإبعاد أسلحة هجومية من الحدود الروسية. من جهتها تدعي الدول الغربية أن الهدف من المناقشة هو منع “الغزو الروسي لأوكرانيا”.
ويوم الجمعة الماضي، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنتوتيو غوتيريش اقتناعه بأن أي “غزو أو توغل عسكري روسي في أوكرانيا لن يحصل”، معربا عن أمله بالتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد سابقا أن المزاعم حول خطط لدى روسيا لـ “اجتياح أوكرانيا” ليست سوى ادعاءات لا أساس لها، وهدفها هو تصعيد الوضع.
مع ذلك لم يستبعد بيسكوف احتمال وقوع استفزازات لغرض تبرير هذه المزاعم، محذرا من أن محاولات حل الأزمة بالقوة في منطقة دونباس (جنوب شرقي أوكرانيا) ستكون لها عواقب وخيمة.