تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية

أعلن قصر باكنجهام، عن تجريد نجل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الأمير أندرو، من ألقابه العسكرية، وامتيازاته الملكية، وذلك بعد اتهامه في قضية اغتصاب.
جاء ذلك بعد بموافقة والدته، التي قالت إنه سيدافع عن نفسه في هذه القضية منفردًا، مثل أي شخص عادي.
قرار تجريد الأمير أندرو جاء بعد أن رفعت امرأة أمريكية دعوى قضائية عليه تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليها، والمتاجرة بها.
وقد قال قصر باكنغهام إن الألقاب العسكرية لدوق يورك وكذلك رعايته الملكية قد أعيدت إلى الملكة.
وقال مصدر ملكي إن الأمير أندرو (61 عاما) سيتوقف أيضا عن استخدام لقب “صاحب السمو الملكي” بصفة رسمية.
وسيحتفظ الأمير أندرو بلقب “صاحب السمو الملكي” لكنه لن يستخدمه بأي صفة رسمية.
ويوم الخميس، وقع أكثر من 150 من قدامى المحاربين في البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والجيش على رسالة، من مجموعة الضغط المناهضة للنظام الملكي “ريبابليك”، تطالب الملكة بتجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية البريطانية الثمانية.
وعمل دوق يورك لمدة 22 عاما في البحرية الملكية، كما كان قائدا لطائرة مروحية أثناء حرب الفوكلاند.
وكعضو سابق في القوات المسلحة، تمت ترقيته من قبل البحرية بما يتماشى مع أقرانه الذين ما زالوا يخدمون في البحرية إلى رتبة نائب أميرال في عيد ميلاده الخامس والخمسين في عام 2015.
وأكد القصر أنه سيحتفظ بتلك الرتبة.