احتفلت الملكة إليزابيث الثانية… أطول ملوك العالم جلوسا على العرش بعيد ميلادها ال95، بلا احتفالات عامة، إذ لم تمض على وفاة زوجها الأمير فيليب سوى أيامٌ معدودات.
وستبقى الملكة إليزابيث، في قلعة وندسور خلال ذكرى ميلادها الذي تمر عادة بقليل من مظاهر الاحتفال أو دون أي مراسم.
لكن حتى هذه الاحتفالات البسيطة بالمناسبة ستختفي هذا العام مع جائحة كوفيد-19، وحالة الحداد في العائلة المالكة على مدى أسبوعين، فلن تنطلق المدفعية عند برج لندن، ولا عند متنزه هايد بارك بالعاصمة، كما كان يحدث عادة في عيد ميلاد الملكة.
وأشارت صحف إلى أن أفراد العائلة سيزورون الملكة خلال الأيام المقبلة لضمان عدم بقائها بمفردها أثناء الحداد على زوجها الراحل، فيمَ ذكر المتحدث باسم قصر باكنجهام أن كل ما يحدث بعد جنازة الأمير هو شأن خاص بالعائلة المالكة وحسب.
إليزابيث جلست على العرش عام 1952 وهي في عمر 25 عاماً، وولدت في بروتن ستريت بوسط لندن، ولم تكن الفتاة الصغيرة حينذاك تتوقع أن تصبح يوما ملكة، إذ لم يصبح والدها جورج السادس ملكا إلا عندما تنازل أخوه الأكبر إدوارد الثامن عن العرش عام، 1936 ليتزوج من المطلقة الأمريكية واليس سيمبسون، وهكذا مرت حياتها بمنعطفات كبيرة حتى وفاة زوجها مؤخراً.
وفي تقليد ملكي منذ أكثر من 250 عاماً، تحتفل الملكة إليزابيث بعيدي ميلاد في السنة، باحتفال في نيسان وحدث رسمي في السبت الثاني من حزيران.
إذ أن تاريخ عيد ميلاد ملكة بريطانيا، الفعلي، هو 21نيسان، لكنها تحتفل بعيد ميلادها الرسمي بحزيران، وفقاً لتقليد موجود منذ عام 1748 يعود إلى الملك جورج الثاني.
وعادة ما تقضي الملكة عيد ميلادها الحقيقي على انفراد مع أسرتها، بينما يتم الاحتفال بعيد ميلادها الصيفي الرسمي علناً.