أعلن رئيس ولاية “بونتلاند” الصومالية سعيد عبد الله دني، أن ولايته مستعدة للدخول في حوار مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، لحل النزاع بين الجانبين.
وأشار إلى أن “بونتلاند” مستعدة لحوار علني لا سري، الحكم فيه الشعب الصومالي، موضحا أن على الشعب أن يأخذ بيد الولاية إذا كانت مخطئة وأن يؤيد موقفها إذا كانت محقة.
وذكر دني أن “بونتلاند” مستعدة لبذل كل ما بوسعها لتوحيد الشعب الصومالي بحيث يمكن إيجاد حل دائم للصراعات في الصومال.
أتي هذا في الوقت الذي ما زالت فيه العلاقة بين الحكومة الفيدرالية في مقديشو وولاية بونتلاند منقطعة منذ زمن طويل بسبب الخلافات بين الطرفين في العديد من القضايا التي من أهمها التعديلات التي أجريت في الدستور الصومالي الانتقالي، والتي رفضتها الإدارة الإقليمية.
ويأتي هذا في ضربة غير متوقعة لإثيوبيا بعد إرسالها صفقة أسلحة لإقليم بونتلاند، حيث أعلن رئيس الإقليم عن رغبته في الحوار مع الحكومة الصومالية لتجنب الانفصال في خطوة قد تجهض مخططات أديس أبابا الرامية لتفكيك الصومال.
واتهمت الحكومة الصومالية، الجمعة، إثيوبيا بإرسال “شحنة غير مرخصة من الأسلحة والذخيرة” إلى ولاية بونتلاند (أرض النبط) شبه المستقلة.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان، إن “سيارتين محملتين بالأسلحة عبرتا الحدود الإثيوبية إلى ولاية بونتلاند، دون أي اتصال دبلوماسي مسبق، مما يشكل انتهاكا لسيادة البلاد”.
المصدر: وكالات