دعا قادة فرنسا وألمانيا والصين جميع الأطراف المشاركة في المحادثات النووية الإيرانية إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها محادثات فيينا للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكر مصدر بالرئاسة الفرنسية، يوم الاثنين.
وقال المصدر إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصيني شي جين بينغ، تحدثوا لأكثر من ساعة في اتصال عبر تقنية الفيديو..
“أمر غير واقعي”
وفي وقت سابق يوم الاثنين، رأى مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، والمشارك أيضاً في المحادثات النووية، أن محاولة توسيع مفاوضات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لتشمل مواضيع أخرى “أمر غير واقعي”.
كما أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر، أن دعوة بعض المحللين والمسؤولين إلى معالجة مواضيع جديدة “مثل الأمن الإقليمي والصواريخ، في محاولة لضرب 3 عصافير بحجر واحد أمر غير واقعي ويؤدي إلى نتائج عكسية”. وشدد على أن “الهدف المتفق عليه في هذه المفاوضات هو مجرد إحياء الاتفاق النووي”، الذي أبرم في 2015.
متوقفة الآن
يشار إلى أن إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية، والذي فرض قيوداً على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ومحادثات فيينا التي بدأت في أبريل متوقفة الآن، وكان من المتوقع أن تستأنف في أوائل يوليو. وقال دبلوماسيون من الطرفين، إن خلافات كبيرة ما زالت قائمة، ويريد كل طرف أن يقدم الآخر تنازلات أكبر قبل استئناف المحادثات.
يذكر أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، كان أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق في 2018، وردت إيران على ذلك بالبدء في انتهاك بعض القيود النووية في 2019، لكنها ظلت على قولها إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.