قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم السبت، إنه كان من الممكن التوصل لصفقة قبل استهداف محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف يائير لابيد أنه يجب التوصل إلى صفقة حتى بعد محاولة الاغتيال.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية قائلا: “يجب أن يكون واضحا أنه لا يجوز تعطيل صفقة الرهائن ويجب إتمامها الآن”.
وصباح السبت صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن القوات الجوية نفذت “ضربة دقيقة” على موقع محمد الضيف وقائد لواء خان يونس التابع لـ”حماس” رافع سلامة “بعد تلقي معلومات استخباراتية تم التحقق منها“.
ولا يزال الجيش في انتظار تأكيدات استخباراتية لنتائج الغارة ومقتل الضيف أو إصابته.
من جانبها قالت “حماس” إن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي “ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خان يونس”، حيث قتل أكثر من 70 شخصا وأصيب نحو 300 آخرين جراء الهجوم الإسرائيلي هذا الصباح، حسب وزارة الصحة في غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين أمنيين، أن الجيش كان يدرك احتمال سقوط عشرات القتلى نتيجة الغارة، لكنه نفذ الهجوم رغم ذلك.
وفي وقت لاحق قال الجيش الإسرائيلي إنه وفقا لتقديره، فإن “عشرات القتلى في الحادث هم من ناشطي حماس كانوا ضمن دائرة تأمين الضيف وسلامة”.
وكان الضيف على قائمة المطلوبين في إسرائيل منذ عام 1995 “لتورطه في تخطيط وتنفيذ عدد كبير من الهجمات، بما في ذلك عدد من تفجيرات الحافلات في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحالي”.
ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله آخرها في عام 2021.
وقلما يتحدث الضيف أو يظهر علنا، وكان آخر ظهور صوتي له في السابع من أكتوبر الماضي حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم “طوفان الأقصى”.
المصدر: وكالات