كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن عملية “أرنون” لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين، التي نفذها في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، مخلفا مئات القتلى والجرحى.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “تمكنت قوات وحدة الشرطة الخاصة من تحرير الأربعة المختطفين في عملية خاصة للفرقة 98 في قلب النصيرات بدأت مع دخول قوات الفرقة غمار القتال في وسط القطاع عدة أيام قبل العملية”.
وأضاف البيان: “قوات لواء المظليين قادت عملية تخليص المختطفين والقوات الخاصة تحت النار ونقلتهم إلى نقطة الصعود إلى المروحية في قلب قطاع غزة”، لافتا إلى أن “قوات لواء كفير عملت على مدار عدة أيام في المنطقة، حيث تصرفت تحت قيادته قوات مظليين وقوة خاصة من وحدة دوفدفان”.
وأشار الجيش إلى أن قوات اللواء 7 مدرعات عملت بسرعة على تصفية المقاتلين وتدمير البنى وتفعيل النيران لتمكين المختطفين من الفرار.
وأوضح الجيش أن طائرات سلاح الجو شنت غارات على عشرات الأهداف العسكرية لإنجاح العملية.
وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه: “العملية نفذت بعد أسابيع طويلة من جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة في الشاباك وقيادة المختطفين في هيئة الاستخبارات حيث تبلورت المعلومات عن وجود المختطفين في المنطقتيْن بالإضافة إلى المعلومات التي سمحت ببلوغ الظروف العملياتية لتنفيذ العملية”.
كما أفاد مسؤول أمريكي لشبكة “سي إن إن” بأن قوات أمريكية شاركت في هجوم الجيش الإسرائيلي الدامي على مخيم النصيرات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين الأربعة، مخلفا مئات القتلى والجرحى.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينيا قتلوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في هذه العملية.
وأكد الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي نفذ جريمة حرب مركبة في مخيم النصيرات، تمكن فيها من تحرير بعض أسراه وقتل بعضهم الآخر أثناء العملية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد صباح أمس السبت بأن قواته تمكنت من استعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء في عملية بمخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ شن حماس عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: وكالات