دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو/حزيران، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية عقب اجتماع في الأكاديمية الدبلوماسية حول إشكاليات الأزمة الأوكرانية.
وأوضح لافروف خلال الاجتماع أن المواجهة اكتسبت أبعادا عالمية، إذ إن الغرب يقحم فيها دول الأغلبية العالمية، محاولا الحد من تفاعلها مع روسيا.
ودعا إلى عدم الرضوخ لضغوط الولايات المتحدة والدول التي تتبعها، ورفض الدعوة للمشاركة في “قمة السلام”” التي تنظم في سويسرا يومي 15 و16 يونيو/حزيران المقبل”.
وشدد لافروف خلال كلمته على أن الغرض من الفعالية في سويسرا “ليس النظر في إمكانيات حل النزاع حول أوكرانيا، كما ذكرنا، بل صياغة وتقديم إنذار غير مقبول لروسيا”.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، مؤتمر سويسرا المقرر عقده في يونيو المقبل حول أوكرانيا بأنه “عملية خداع” أخرى ابتدعتها وزارة الخارجية الأمريكية.
وأوضحت أن روسيا لم ترفض التفاوض منذ أبريل/نيسان 2022، عندما قام نظام كييف، بناء على طلب من بريطانيا، بعرقلة عملية التفاوض، التي كان هو نفسه قد طلبها.
هذا وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستمرار أن روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا، من أجل التوصل لحل للأزمة الأوكرانية، وشدد على ضرورة أخذ الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية في الاعتبار.
وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا من دون مشاركة روسيا، وقد اكدت الخارجية الروسية أن موسكو لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المذكور حتى لو تمت دعوتها إليه.
المصدر: وكالات