في تطور للأحداث المتعلقة بالجهود الدبلوماسية لتحقيق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، تناقلت عدة صحف ومواقع خلال الساعات الأخيرة أخباراً عن زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل لإٍسرائيل لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة، وتأتي هذه الأنباء وسط تصاعد التوترات في غزة ومخاوف من توسع العمليات البرية.
وقام موقع البيان بالتواصل مع أحد مصادرها رفيعة المستوى التي نفت أن يكون اللواء عباس كامل قد سافر إلى إسرائيل وأكدت للبيان أنه متواجد حالياً في القاهرة. ووفقًا للمصدر فإن المفاوضات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة تقتصر حالياً على على الوفود الأمنية فقط من الجانبين.
وعلى جانب آخر، يزداد الوضع في غزة تعقيدًا، حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي، ويحذر المحللون من أن الفشل في التوصل إلى هدنة قد يؤدي إلى تصعيد كبير قد يشمل اجتياحًا بريًا للقطاع.
في هذا السياق، يرى المحللون أن دور مصر كوسيط بين حماس وإسرائيل هو الحاسم للمرحلة القادمة، وتشير المصادر إلى أن مصر تواصل جهودها لتحقيق تقدم في المحادثات. تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الأحداث في المنطقة، وسيكون على الجميع مراقبة تطورات الوضع عن كثب، بينما تواصل القاهرة لعب دورها في محاولات استعادة الاستقرار وتأمين حدودها.