فاق الارتفاع في مؤشر أسعار المنتجات في الصين، الذي يقيس تضخم أسعار المكونات التي تستخدمها المصانع، وهو ما يعرف بـfactory-gate inflation، توقعات المحللين، لينمو بـ9% في مايو على أساس سنوي، وهو أعلى معدل له منذ مايو 2008.
يأتي ذلك رغم محاولات ثاني أكبر اقتصاد في العالم لاحتواء ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك النظر في فرض ضوابط على أسعار الفحم، وتوسيع المعروض من المواد الخام، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المضاربة والتخزين.
أما مؤشر أسعار المستهلكين، الأوسع نطاقا، فقد نما بـ1.3% في مايو على أساس سنوي ليأتي النمو دون التوقعات.
وهذا يشير إلى أن المصانع تمتص حتى الآن التكاليف بدلاً من نقلها إلى المستهلكين، مع تعافي الطلب المحلي من عمليات الإغلاق الصارمة الناجمة عن فيروس كورونا التي فرضت العام الماضي.