أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد، التوقيع على وثيقة ترفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.
وأورد مجلس الوزراء بحسابه على منصة «إكس» أن من شأن مثل هذا الاعتراف بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أن «يمنح الإرهاب جائزة هائلة، وجائزة لم يسبق لها مثيل، وهو ما سيحول دون التوصل إلى أي تسوية سلمية مستقبلية».
وأكد المجلس «ترفض إسرائيل رفضا قاطعا الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، حيث لن يتم التوصل إلى مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون الشروط المسبقة».
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن هذه الخطوة تأتي بعد «أحدث ما تردد في المجتمع الدولي عن محاولة فرض دولة فلسطينية على إسرائيل من جانب واحد»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال إن البيان الرسمي يعكس أن «إسرائيل ترفض الإملاءات الدولية الصريحة فيما يتعلق بتسوية دائمة مع الفلسطينيين. ولا يمكن التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون شروط مسبقة».
وعلى الجانب الفلسطيني، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة اليوم إن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية هي «مفتاح الحل ومستقبل واستقرار المنطقة». ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عنه قوله «دون حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد استقلالها على الأرض الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والوقوف الفلسطيني – العربي الموحد أمام التهجير وجرائم الإبادة، فستبقى المنطقة مشتعلة وفي صراع مستمر وحروب لا تنتهي».
المصدر: وكالات