أ
قال الأمير هاري إن صدمة وفاة والدته دفعته لتناول الكحول والمخدرات لـ”إخفاء” مشاعره مشيرا إلى أنه تم مطاردتها حتى لاقت حتفها “عندما كانت على علاقة بشخص غير أبيض”.
من صوت حوافر الخيل يوم جنازة الأميرة ديانا، إلى ملاحقة الصحفيين له عندما كان طفلا صغيرا يجلس في المقعد الخلفي لسيارة، لا يزال الأمير البريطاني هاري يعاني من صدمة فقد والدته. وفي مسلسل تلفزيوني وثائقي جديد تحدث هاري تفصيليا عن عجزه، على مدى أكثر من عشرة أعوام، عن تحمل مرارة الصدمة، وقال إن الخوف من فقد زوجته ميغان أيضا كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الزوجين إلى التخلي عن واجباتهما الملكية والانتقال للعيش في كاليفورنيا العام الماضي.
ويقول هاري في سلسلة الصحة النفسية الوثائقية التي تحمل عنوان (ذا مي يو كانت سي) “أنا الذي لا تراه” “طاردوا أمي حتى لاقت حتفها عندما كانت على علاقة بشخص غير أبيض والآن أنظروا ماذا حدث. هل تتحدثون عن تاريخ يعيد نفسه؟ لن يتوقفوا حتى تَموت”. وأضاف “الفقد المحتمل لامرأة أخرى في حياتي يؤرقني بشدة”، في إشارة لزوجته ميغان. ويبث المسلسل الوثائقي على منصة أبل تي في بلس الجمعة (21 أيار/مايو 2021) وهو إنتاج مشترك لهاري والمذيعة الأمريكية أوبرا وينفري.