أعرب الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن عدم رضاه تجاه موقف لاعبات المنتخب الوطني للسيدات.
وسيتقدم الاتحاد الإسباني بشكوى بتهمة الإكراه والتشهير ضد لاعبات المنتخب الوطني، اللواتي يطالبن باستقالتهم كشرط لمواصلة اللعب كجزء من المنتخب الإسباني.
يشار إلى أن الرئيس المؤقت للاتحاد بيدرو روشا دعا اللاعبات إلى التخلي عن المقاطعة، ومنحهم مهلة حتى 18 سبتمبر/أيلول لاتخاذ القرار.
في 15 سبتمبر/أيلول، أفيد أن 23 لاعبة كرة قدم رفضن العودة إلى المنتخب الإسباني بعد فضيحة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس، وطالبن برحيل الأمين العام، أندرو كامبس، ومسؤول النزاهة، ميخيل غارسيا، وأعضاء قسم الاتصال المسؤولين عن تسريب تصريحات جيني هيرموسو غير الصحيحة بعد قبلة روبياليس بالإضافة إلى آنا ألفاريز ورافا ديل أمو، مديرة ورئيسة كرة القدم النسائية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ووجهن إلى الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، الذي تورط في فضيحة تقبيل قائدة المنتخب جينيفر هيرموسو، تهمة الاعتداء الجنسي والإكراه.
واضطر لويس روبياليس لإعلان الاستقالة من منصبه، بعد رد فعل شعبي عنيف بسبب قبلة غير مرغوب فيها على شفتي جينيفر هيرموسو، عقب فوز منتخب إسبانيا لأول مرة في تاريخه بلقب بطل كأس العالم لكرة القدم للسيدات، كما تم إيقافه مؤقتا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لمدة 90 يوما، لحين إجراء تحقيق تأديبي.
المصدر: وكالات