أورسولا فون دير لاين تزور أبوظبي وتلتقي الرئيس الإماراتي

استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الخميس، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الرئيس بحث خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين الإمارات والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزه لما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.

واستعرض الرئيس والمسؤولة الأوروبية عددا من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

كما تطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه الدولة نهاية العام الجاري، حيث أكدا أهمية تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول فاعلة للتحديات العالمية المشتركة والقضايا الملحة وفي مقدمتها دفع جهود العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإزدهار الاقتصادي بما يسهم في إيجاد مستقبل أفضل للبشرية.

وفي وقت سابق ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن مسؤولين غربيين كبارا يزورن الإمارات لبحث العقوبات مع “تزايد المخاوف بشأن السلع المصدرة إلى روسيا، والتي من المحتمل أن تستخدم في الحرب الأوكرانية”.

وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية لـ”سي إن إن” إن “ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وصلوا إلى الدولة الخليجية هذا الأسبوع لمناقشة تنفيذ العقوبات على روسيا كجزء من جهد أوسع مع مجموعة من الدول “الشريكة”.

وزار مسؤولون غربيون الإمارات عدة مرات خلال العامين الماضيين “لتحذير مركز الأعمال الإقليمي من أن مساعدة موسكو على التهرب من العقوبات لن تكون دون عواقب”.

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وأفراد في الإمارات بسبب التهرب من العقوبات، بما في ذلك “شركتان للنقل الجوي مقرهما الإمارات لتعاونهما مع شركة إيرانية خاضعة للعقوبات لنقل الطائرات بدون طيار والأفراد والمعدات ذات الصلة من إيران إلى روسيا”.

وتتعرض روسيا لوابل من العقوبات من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في أعقاب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ناهيك عن العقوبات التي تهدد بها الدول الأخرى التي تتعامل مع روسيا بمزاعم “دعم العملية الروسية الخاصة”.

من ناحية أخرى تشهد العلاقات بين روسيا والإمارات تطورا في مختلف المجالات حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا أن نجاح العلاقات بين روسيا والإمارات يكمن في انطلاق البلدين من مصالحهما الوطنية، ورفضهما الضغوط التي قد تدفع نحو التضحية بمصالحهما ومنع تنمية اقتصادهما.

المصدر: وكالات