مقتل 7 مدنيين في قصف عشوائي بمدينة أم درمان، في وقت بدأ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان جولة مشاورات بهدف تشكيل حكومة طوارئ في السودان.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر سودانية تأكيدها أن البرهان، الذي يواصل جولاته التفقدية لبعض المناطق العسكرية داخل وخارج منطقة العاصمة المركزية، بدأ مشاورات مع قادة عسكريين وسياسيين لتشكيل حكومة طوارئ لتسيير شؤون البلاد.
في المقابل، حذر القيادي في قوى “الحرية والتغيير” ياسر عرمان، من أن تشكيل حكومة تصريف أعمال في بورتسودان شرقي البلاد سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب.
إلى ذلك، وصف السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون جودفري الأطراف المتحاربة في السودان، بـ “غير الصالحة للحكم”، ودعاها إلى إنهاء الصراع المسلح ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية.
بدوره، اعتبر مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم، أن “خروج البرهان من مجمع القيادة العامة للجيش، يعد هروبا من الميدان وانتصارا للدعم السريع”، مضيفا أن “البرهان وجد نفسه أمام خيارين إما أن يلقى حتفه وإما أن يهرب فقرر الخروج خارج الخرطوم ليحمي نفسه”، على حد تعبيره.
ميدانيا، تجددت الاشتباكات حيث استهدفت المدفعية الثقيلة التابعة للجيش السوداني مواقع عدة لقوات الدعم السريع بالخرطوم وأم درمان بالتزامن مع حركة تحليق واسعة لطيران الجيش جنوبا وشرقا، قوبلت بالمضادات الجوية التابعة لقوات الدعم السريع في المناطق الجنوبية الشرقية للمدينة.
كما أطلقت قوات الدعم السريع قذائف صاروخية من مواقع تمركزها بالخرطوم بحري نحو مواقع يعتقد أنها تابعة للجيش السوداني وسط أمدرمان.
وكان الجيش السوداني قد أعلن عن مقتل 7 مدنيين وجرح آخرين جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على منطقة أم بدة بأم درمان.
المصدر: وكالات