نعومة الأظافر والطلة البهية لم تمنعا الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت من ارتداء ملابس الطبخ وممارسة مهارة خاصة خارج بلاط القصر.
فأمير وأميرة ويلز أظهرا مهاراتهما في تزيين الكعك، حين فاجآ موظفي خدمة الصحة الوطنية في أحد مستشفيات لندن، وقاما بمساعدتهم في تزيين الكعك.
وأظهر مقطع فيديو شاركه قصر كنسينغتون، ويليام وكيت، 41 عاما ، وهما يضعان الزبدة باللونين الأزرق والأبيض على الكعك، ويضعان طاولات في حفل الاستقبال للاحتفال بالذكرى الـ٧٥ لهيئة خدمة الصحة الوطنية، في مستشفى سانت توماس في العاصمة.
كانت الأميرة كيت ترتدي فستانا منقوشا باللون الأزرق، وشوهدت أيضا وهي تضع قطعة علوية على كعكة من ثلاث طبقات.
وفي مرحلة ما، عند مناقشة وضع المربى أو الكريم أولا على الكعكة ، قال ويليام مازحا: “كُل ما هو الأقرب”، وفق ما طالعته “العين الإخبارية” في وسائل إعلام بريطانية بينها “ديلي ميل”.
أما كيت فردت قائلة “أنا دائما أقوم بعمل المربى ثم الكريمة”.
وأميرة ويلز ليست غريبة عن الاستمتاع ببعض الخبز المنزلي، حيث كشفت ذات مرة لأسطورة الطبخ ماري بيري أنها تحب السهر حتى وقت متأخر لصنع كعكات عيد ميلاد أطفالها.
عندما طُلب منه المساعدة في تزيين بعض الكعك، كان ويليام أكثر قسوة من زوجته الخبازة المتحمسة أثناء قيامه بوضع الكريمة.
حضر الحفل أشخاص يمثلون الإنجازات التي حققتها خدمة الصحة الوطنية على مدار الـ 75 عاما الماضية.
وبعد وصول الضيوف إلى حديقة الرفاهية بالمستشفى، خرج الزوجان الملكيان بكعكة عيد ميلاد ضخمة.
ثم جلسا للدردشة مع بعض الذين تمت دعوتهم، ومن بينهم أنيرا توماس ، أول طفل ولد في هذه الهيئة الصحية، بالإضافة إلى رواد الأبحاث الطبية وأولئك الذين كانوا على خط المواجهة في التعامل مع وباء كورونا.
كما أمضيا بعض الوقت مع ممرضة عملت لما يقرب من 50 عاما بعد وصولها إلى المملكة المتحدة.
واختتم الأمير والأميرة زيارتهما برسالة فيديو إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأكملها “نتمنى للجميع عيد ميلاد سعيد.. شكرا جزيلا على كل ما قمتم به”.
المصدر: وكالات