في حادث نكأ جراحًا لم تندمل، وأثار مزيدًا من القلق على مستقبل البلد الأفريقي، قتل 15 مدنياً على الأقلّ الأربعاء في هجوم شنّه مسلّحون، شرق بوركينا فاسو.
وقال مسؤول محلّي لوكالة فرانس برس: “نفّذ إرهابيّون على دراجات نارية هجوماً في ساعة مبكرة من صباح اليوم في بلدة سورغا” في ولاية غناغنا (المنطقة الشرقية) “راح ضحيته حوالى 15 شخصاً، بينهم نساء (…) بالإضافة إلى العديد من الجرحى”.
وأكّد أحد السكان المحليّين أنّ الهجوم أسفر عن “15 قتيلا”، مشيراً إلى أنّ “الإرهابيين أحرقوا أيضاً منازل قبل أن يتواروا عن الأنظار”.
وأضاف: “منذ صباح اليوم، بدأ سكان سورغا الفرار نحو بوغاندي، على غرار سكان نيندانغو” وهي قرية مجاورة “تشهد أيضاً رحيلاً جماعياً لسكّانها خوفا من هجوم” مماثل، وهرباً من توغّلات الجماعات المسلّحة.
وتشهد بوركينا منذ العام 2015 موجة من الحوادث الإرهابية، ظهرت في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشرت خارج حدودهما، وخلفت تلك الحوادث أكثر من 10 آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين في ثماني سنوات، وفقا لمنظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح.
ويحكم بوركينا فاسو منذ سبتمبر/أيلول الماضي مجلس عسكري برئاسة الكابتن إبراهيم تراوري الذي تولّى السلطة في انقلاب كان الثاني في البلاد خلال ثمانية أشهر.
المصدر: وكالات