ترسخ زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي إلى ماليزيا لعلاقات قوية تجمع البلدين.
وبدأ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد زيارة رسمية إلى ماليزيا، يبحث خلالها مختلف أوجه التعاون التي من شأنها دفع عجلة التنمية في البلدين الصديقين بما يعود بالخير على شعبيهما.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص المشترك على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وماليزيا في مختلف القطاعات الحيوية خاصة في مجال التجارة المتبادلة وقطاع الطاقة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص المشترك على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وماليزيا في مختلف القطاعات الحيوية خاصة في مجال التجارة المتبادلة وقطاع الطاقة.
كما تأتي الزيارة بعد أقل من شهرين من زيارة أجراها السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا إلى دولة الإمارات خلال الفترة من 24 فبراير/ شباط إلى 2 مارس/ آذار الماضيين.
زيارة استمرت نحو أسبوع الأمر الذي يبرز قوة العلاقات بين البلدين.
وخلال تلك الزيارة، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا في 28 فبراير/ شباط .
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي بزيارة ملك ماليزيا إلى بلده الثاني، دولة الإمارات، وتبادل معه الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة علاقات الصداقة التي تجمعه مع ملك ماليزيا.. معربين عن تمنياتهما للبلدين الصديقين دوام التقدم والازدهار ولعلاقاتهما مزيداً من التطور.
وبحث الجانبان خلال اللقاء مختلف أوجه التعاون في المجالات التي تدفع عجلة التنمية في البلدين بما يعود بالخير على شعبيهما.
وخلال ذات الزيارة، شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، والسلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ختام التمرين العسكري “نمر الصحراء 6” المشترك بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية الماليزية.
وجاء التمرين المشترك “نمر الصحراء 6”- والذي نفذ في دولة الإمارات، في إطار حرص قيادتي البلدين الدائم على بناء شراكات متميزة ودعمها في جميع المجالات، وتوسيع آفاق التعاون بما يحقق الرؤية المشتركة في تبادل الخبرات وتعزيز العمل العسكري بين الجانبين، الذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء والكفاءة القتالية والعمل بروح الفريق الواحد وفق استراتيجية الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية للقوات البرية واكتساب الاحترافية في التعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة في مختلف بيئات مسارح العمليات.
وحقق التمرين المشترك “نمر الصحراء 6” نجاحاً جسد ما وصل إليه منتسبو قيادة وزارة الدفاع من جاهزية عالية عبر 5 عقود من الزمن من تدريبات عسكرية تهدف إلى رفع مستوى القدرات والكفاءة القتالية وتطويرها وفق استراتيجية الدفاع الوطني لدولة الإمارات، من خلال العمل الدؤوب والمستمر مع حلفائها الاستراتيجيين في مختلف أفرع القيادات الرئيسية للوزارة، بما يضمن حماية مقدرات الدولة ومصالحنا الوطنية داخل وخارج حدود الإمارات.
وكانت هذه الزيارة هي الثانية لملك ماليزيا للإمارات خلال 3 أشهر، إذ سبقتها زيارة في ديسمبر/كانون الأول 2022 وقع خلالها البلدان على اتفاقية امتياز تاريخية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وشركة النفط والغاز الوطنية الماليزية “بتروناس” للمنطقة البرية “رقم 1” في أبوظبي التي تحتوي موارد غير تقليدية.
زيارات متبادلة
وفي سبتمبر/أيلول 2022، زار رئيس وزراء ماليزيا، إسماعيل صبري يعقوب، دولة الإمارات، حيث استقبله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبحث علاقات التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، كما التقى رئيس الوزراء الماليزي بعدد من المسؤولين الإماراتيين وزار جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي.
وفي مارس/آذار 2021 زار تان سري رئيس الوزراء الماليزي في ذلك الوقت الإمارات، في زيارة عكست مدى أهمية و قوة العلاقات الأُخوية بين البلدين.
وهدفت الزيارة إلى رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التجارة والاستثمارات من خلال التعاون المحتمل في مجالات الأمن الغذائي، وتطوير منتجات الحلال، والنفط والغاز، بالإضافة إلى التعاون في مرحلة ما بعد جائحة كورونا وخاصةً في مجال خطط تشجيع السياحة الآمنة.
وفي يوليو/تموز 2019 زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وكان وليا لعهد أبوظبي ونائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، ماليزيا حيث حضر مراسم تنصيب السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملكاً لماليزيا، والتي جرت في القصر الوطني في العاصمة كوالالمبور، كما التقى بمهاتير محمد رئيس وزراء مملكة ماليزيا في ذلك الوقت.
وفي 2017، زار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي ماليزيا لبحث التعاون المشترك، وسبل دفع العلاقات الثنائية المتميزة إلى الأمام.
وبخلاف الزيارات لم تنقطع الاتصالات الهاتفية بين قيادات ومسؤولي البلدين لبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: وكالات