ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن صادرات روسيا من الذهب تحولت إلى أسواق جديدة مثل الإمارات وتركيا، بعد أن أغلق الغرب أسواقه أمامها وذلك في إطار عقوباته المفروضة على موسكو.
وأفادت الوكالة أمس الثلاثاء، بأن عددا من الدول تسعى لشراء سبائك الذهب الروسية بعدما حظرت مجموعة G7 والاتحاد الأوروبي وسويسرا، التي تعد مركزا رئيسيا لتجارة الذهب، إمدادات المعدن النفيس الروسي الصيف الماضي، وذلك في محاولة لإلحاق الضرر بصناعة الذهب في روسيا، والتي تقدر قيمتها 20 مليار دولار.
وقبل فرض العقوبات، اعتبرت لندن الوجهة الأولى للذهب الروسي، وأشارت إلى أنه منذ توقف بنوك رئيسية مثل “جيه بي مورغان” و”إتش إس بي سي” عن تداول المعادن الثمينة الروسية، تدخل العديد من اللاعبين الصغار من شركات الخدمات اللوجستية إلى التجار.
وقالت الوكالة، نقلا عن بيانات شحن، إنه تم إعادة توجيه صادرات الذهب من روسيا إلى هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة وتركيا، حيث أنها لم تنضم إلى القيود الغربية.
وأضافت أن الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت مركزا لتجارة المعادن الثمينة بين الشرق والغرب، حلت محل المملكة المتحدة كوجهة جديدة للذهب الروسي، حيث تم تصدير أكثر من 500 مليون دولار من السبائك إليها في الأشهر الستة حتى آب/أغسطس 2022. فيما حلت تركيا في المرتبة الثانية كسوق رئيسية للمعدن الثمين الروسي.
المصدر: وكالات