أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تواصل الضغط لتمديد وقف إطلاق النار في السودان، وهو ما يشمل التنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين للمساعدة في تشكيل لجنة للإشراف على المفاوضات.
وقال فيدانت باتل، نائب المتحدث باسم الوزارة للصحافيين، إن الولايات المتحدة ترغب في مساعدة الطرفين المتناحرين على التوصل إلى طريق لوقف مستدام للأعمال القتالية، من خلال تواصلها مع الجيش السوداني والزعماء المدنيين، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز». وأضاف أن وزارة الخارجية أشارت في ملحوظة إلى أنه إذا تمكن الأميركيون الموجودون في السودان من الوصول إلى بورتسودان، وركوب عبّارة إلى جدة، فإن هناك مسؤولين قنصليين في جدة لمساعدتهم.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أعلن قبيل منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء بتوقيت الخرطوم، موافقة الطرفين على وقف النار ثلاثة أيام.
وأوضح أن ذلك أتى عقب «مفاوضات مكثفة على مدار الساعات الثماني والأربعين الماضية»، وأن وقف النار يبدأ ليل الاثنين ويستمر لمدة 72 ساعة. وأكد الجيش أنه سيحترم الهدنة بشرط «التزام» «قوات الدعم» بها، بينما رأت الأخيرة في الهدنة فرصة «لفتح ممرات إنسانية وتسهيل تنقل المدنيين».
وشهد أول أيام الهدنة، ثباتاً نسبياً، بعد عشرة أيام من معارك دامية فشلت معها كل محاولات التهدئة، وتواصل في ظلها إجلاء الرعايا الأجانب.
المصدر: وكالات