قبل أن يهدأ السجال الذي اندلع في اجتماع اللجان النيابية اللبنانية في أثناء مناقشة مصادر تمويل الانتخابات البلدية والاختيارية، دعا وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الهيئات الناخبة إلى الاستعداد لإجرائها خلال شهر مايو (أيار) المقبل، و«استكمال التحضيرات الخاصة بها». وبدا واضحاً أن دعوة الهيئات الناخبة لا تعني حتمية حصول الانتخابات، بدليل أن مولوي أكد «وجود الإصرار والنية على إجراء هذه الانتخابات لكنّ الأمر غير كافٍ، لأننا بحاجة لتأمين الاعتمادات المالية».
تحديد مواعيد الانتخابات لم يبدد هواجس المواطنين الذين ستتوقف معاملاتهم الإدارية في حال تطيير الانتخابات، إذ تشهد مكاتب المخاتير في لبنان زحمة غير مسبوقة لإنجاز المعاملات المتأخرة، تحسباً لسيناريو عدم إجراء انتخابات محلية أو عدم التجديد لهم، وذلك قبل نهاية ولاية المجالس البلدية والمخاتير في 31 مايو المقبل.
إلى ذلك، جال وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي أمس (الاثنين)، على المسؤولين اللبنانيين، حيث كان الاستحقاق الرئاسي بنداً رئيساً دون أن يتم الإعلان عن تفاصيل المباحثات.
المصدر: وكالات