انطلقت أعمال القمة الأفريقية العادية في دورتها الـ36 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما تفرض أزمة الغذاء وقضايا الأمن نفسها على أجندتها.
وخلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إن دول القارة تقاوم الإرهاب رغم غياب التضامن فيما بينها.
وقضية الإرهاب من بين أبرز الملفات المطروحة على القمة الحالية في ضوء تمدد التنظيمات المتشددة غرب القارة وحول بحيرة تشاد وفي القرن الأفريقي.
وأوضح فكي أن عدم الاستقرار في بعض مناطق القارة يغذي الإرهاب.
وتولي الدور الحالية أهمية كبرى لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي تعتر أحد روافد الفوضى والإرهاب، وهو ما أشار إليه فكي في كلمته معتبرا أن على الاتحاد “تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة في قارتنا”.
وأشار المسؤول الأفريقي إلى أن عضوية الاتحاد في مجموعة العشرين تجعله شريكا في حل مشاكل وأزمات العالم.
كما أكد أيضا على ضرورة أن يكون للقارة حضور دائم في مجلس الأمن الدولي.
وانعقدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للمنظمة القارية، تمهيدا لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي.
وشهد الاجتماع مناقشة العديد من التقارير المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية في أفريقيا وتجديد عضوية بعض الهيئات الفرعية، فضلا عن مشروعات القرارات التي ستعرض أمام القمة المقبلة.
وكانت الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للمنظمة قد اختتمت أشغالها، مساء أمس الخميس، باعتماد مشروعات التقارير والقرارات التي سترفع إلى قمة رؤساء وحكومات الاتحاد الأفريقي.
ومن بين المداخلات المبرمجة لبحثها خلال القمة:
تقرير يقدمه الرئيس السنغالي ماكي سال, حول “حوكمة السياسة العالمية والمالية وسياسة الطاقة”.
تقرير حول “الإصلاحات المؤسساتية في الاتحاد الأفريقي” يقدمه بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا.
تقرير بشأن استجابة الاتحاد الأفريقي لتحديات وباء كورونا يعرضه رئيس جنوب أفريقيا، ماتاميلا سيريل رامافوزا.
بحث المحور الرئيسي المتعلق بمنطقة التجارة الحرة الأفريقية.
عرض تقارير تتصل بحالة السلم والأمن في أفريقيا والتغيرات المناخية.
المصدر: وكالات