خطة بن غفير.. هدم 14 منزلا في القدس الشرقية

شرعت السلطات الإسرائيلية في هدم 14 منزلا بالقدس الشرقية كإجراء عقابي بعد العمليات الأخيرة.

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: “بدأ هدم 14 مبنى غير مرخص في القدس الشرقية بتوجيه من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير”.

وأضافت: “يتم تنفيذ عمليات الهدم من قبل البلدية وسلطة فرض الأراضي وتأمينها من قبل الشرطة”.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا في جبل المكبر منزلا في بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس الشرقية.

وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت بلدة جبل المكبر قبل هدم منزل محمد مطر بداعي البناء غير المرخص.

وأضافوا أن المنزل كان يأوي 8 أشخاص قبل تحويله إلى ركام.

وقال مكتب بن غفير في بيان: “تماشيا مع سياسة وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، باشرت قوات الشرطة صباح اليوم وبالتعاون مع بلدية القدس هدم منازل غير مرخصة في القدس الشرقية”.

وأضاف: “ووصلت القوات بالجرافات التابعة لبلدية منطقة جبل المكبر، حيث بدأ هدم منزل ومن هناك ستستمر القوات إلى منازل وأحياء أخرى في القدس الشرقية”.

قتيلان جديدان

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، مقتل فلسطينيين إثنين في حادثين منفصلين.

وقالت الصحة الفلسطينية، في بيان، إن عمر السعدي (٢٤ عاماً) قتل متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي في جنين.

كما أكدت مقتل كرم سليمان (18 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق قلقيلية في وقت سابق اليوم.

ولا تزال الضفة الغربية تعيش حالة من التوتر منذ الخميس الماضي، تصاعدت خلال الساعات الماضية، مع وقوع عمليات لإطلاق النار داخل إحدى المستوطنات، وتوعد تل أبيب بـ”الرد بقوة”.

تطورات أثارت مخاوف البعض من انفجار الوضع، مع الحديث عن توالي العمليات الفلسطينية، وأحدثها الاشتباه في وقوع عملية دهس بالضفة، ودعوة الشرطة للإسرائيليين لحمل السلاح.

والجمعة، قتل مسلح فلسطيني ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في معبد يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية.

والسبت، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصين اثنين أصيبا جراء إطلاق نار في القدس.

ومع تزايد العمليات الفلسطينية، طالب الشرطة الإسرائيلية من السكان الذين يحملون أسلحة نارية مرخصة حمل أسلحتهم.

المصدر: وكالات