قتل 7 أشخاص على الأقل، الثلاثاء، في حادثي إطلاق نار بكاليفورنيا الأمريكية، بعد يومين من حادث آخر أسفر عن 10 قتلى.
وقالت الشرطة الأمريكية، إن شخصا أطلق النار على عدة أشخاص في منطقة هاف مون باي بكاليفورنيا، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص”.
وعلى إثر ذلك أعلنت الشرطة الأمريكية غلق المنطقة بأكملها، بسبب مقتل عدة أشخاص في عمليات إطلاق النار المتعددة، وطلبت الشرطة من الناس البقاء في منازلهم، مع بقاء المشتبه به طليقا.
لكن الشرطة أعلنت في وقت لاحق تمكنها من ضبط المشتبه به، وإعادة فتح المنطقة.
وأكدت الشرطة أنه “لا يوجد تهديد مستمر للمجتمع جراء ضبط المتهم”، موضحة أنه “تم رفع الإغلاق”.
وأشارت الشرطة إلى أن “حادثة إطلاق النار الأولى جرت في مزرعة ماونتن ماشروم، حيث لقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة لقوا مصرعهم على إثرها بعد نقلهم إلى مركز ستانفورد الطبي”.
وأضافت أن “حادث إطلاق النار الثاني جرى في مزارع كونكورد وأسفر عن ثلاثة قتلى”.
البيت الأبيض يعلق
وتعليقا على حادث إطلاق النار، أكد البيت الأبيض، أن مستشار الأمن الداخلي، أطلع الرئيس جو بايدن على تطورات الحادث بشمال كاليفورنيا.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن “الرئيس بايدن طلب من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية تقديم أي مساعدة ضرورية للسلطات المحلية بكاليفورنيا”.
حوادث 2023
ويأتي هذا الحادث بعد يومين فقط من حادث إطلاق النار في مونتيري بارك خلال الاحتفال بالسنة القمرية الصينية الجديدة، أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 10 آخرين على الأقل.
ومنذ بداية العام الجاري شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 36 هجوما مسلحا أدت لسقوط قرابة 190 ضحية بينهم زهاء 60 قتيلا.
وتحدثت خدمة أبحاث الكونغرس للعنف عن أنه في عام 2023 فقط وبسبب العنف المسلح، فقد لقي 1948 شخصا على الأقل حتفهم بالولايات المتحدة.
ومن بين هؤلاء القتلى، 826 شخصا تم تصنيفهم على أنها جرائم قتل أو قتل باستخدام أسلحة دفاعية، إضافة إلى 1122 حالة انتحار غالبيتها اعتمدت على الأسلحة.
كما أن من بين القتلى 16 طفلاً، فيما أصيب 23 آخرون، إضافة إلى مقتل 72 مراهقا أعمارهم بين 12 و17 عامًا، وجرح 165 شخصا.
ومن بين القتلى ضابطان و12 مصابا، فيما قتلت سلطات إنفاذ القانون 52 شخصا وجرحت 32 ، فيما تسبب إطلاق النار غير المتعمد في مقتل 65 شخصا، بينما قتل 65 شخصا على يد آخر يدافع عن نفسه.
وكان الكونغرس أقر حظرا لمدة 10 سنوات على البنادق الهجومية وبعض مخازن الذخائر عالية السعة عام 1994، لكن المشرّعين لم يجددوه عام 2004، وعلى إثر ذلك ارتفعت مبيعات الأسلحة.
وطالب الرئيس الأميركي جو بايدن المشرعين بحظر البنادق الهجومية، أو رفع الحد الأدنى لسن شرائها إلى 21 عاما.
المصدر: وكالات