أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت استقالتها من منصبها، اليوم الإثنين، بعد سلسة من “الهفوات” أضعفت موقعها في هذه الوزارة الرئيسية التي تطالب الطبقة السياسية بإعطائها زخما جديدا.
وجاء في بيان للوزيرة تلقته وكالة الأنباء الألمانية من وزارة الدفاع، أنها طلبت من المستشار أولاف شولتز الإعفاء من مهام منصبها، وهو ما وافق عليه لاحقا.
ولامبرشت (57 عاما) عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه شولتز وقد تعرضت في الآونة الأخيرة لانتقادات شديدة بسبب مشاكل في التواصل ومراكمتها سلسلة من الأخطاء الفادحة وعجزها عن فرض سلطتها.
ويجري تداول عدد من الأسماء لخلافة لامبرشت بما في ذلك اسم إيفا هوغل المفوضة البرلمانية لشؤون القوات المسلحة وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وخلال الأشهر الـ13 التي أمضتها في الوزارة راكمت لامبرشت الأخطاء وقد اهتزت صورتها بسبب مقطع فيديو غير موفق بمناسبة الأعياد قالت فيه إنها ممتنة لكل “اللقاءات” التي سمح لها النزاع في أوكرانيا بإجرائها.
وفي الربيع واجهت مشاكل أيضا بعد أن استخدم ابنها مروحية للقوات المسلحة من أجل قضاء عطلة في جزيرة سيلت الألمانية.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، تعرضت لانتقادات لإعلانها إرسال 5000 خوذة إلى أوكرانيا التي كانت تطالب وقتذاك بأسلحة ثقيلة لحماية نفسها من صراع محتمل مع روسيا.
ولم تسلم الوزيرة من الانتقادات حتى داخل حزبها، وقال النائب جو فاينغارتن في حديث إذاعي مؤخرا إن القوات المسلحة “تحتاج شخصا لديه سلطة القيادة ويدعمها بوضوح”.
المصدر: وكالات