تمثل احتياطيات حقل النرجس الجديد دفعة كبيرة لقطاع الغاز في مصر، في ظل المساعي التي تقوم بها عدّة شركات عالمية للتنقيب خلال الوقت الحالي.
وتستحوذ شركتا شيفرون الأمريكية وإيني الإيطالية على حصتين متساويتين من الاكتشاف الجديد في حقل “نرجس إكس 1” بنسبة 45%، بينما تبلغ حصة الشريك المصري المتمثل في شركة ثروة 10%.
وأكد وزير البترول المصري الأسبق المهندس أسامة كمال، أن حقل النرجس اكتشاف جيد، مشيرًا إلى أنه عندما يُعلَن رسميًا، فمن المتوقع الكشف عن احتوائه ما بين 3 و4 تريليونات قدم مكعبة من الغاز.
وأشار كمال في تصريحات خاصة لمنصة الطاقة الإخبارية إلى أن حقل النرجس يقع في المنطقة الشمالية الشرقية أمام العريش، موضحًا أن هناك عددًا من الشركاء الأجانب في الحقل، على رأسهم شركة شيفرون -تعمل في مصر للمرة الأولى-، التي أعلنت نتائج أولية بالنسبة لتوقعاتها فيما يخص هذا الحقل.
وقال المهندس أسامة كمال: “الحكومة المصرية – مُمثلة في وزارة البترول- لا تعلن كشفًا تجاريًا عادة، ولكن يُعلنه الشريك الأجنبي؛ لأن هذا يؤثّر على قيمة أسهمه في البورصة العالمية، ومن ثم لا بد أن تتّسم هذه الإعلانات بالشفافية والدقة اللازمة، بما لا يؤثّر في سعر السهم بطريقة غير مناسبة، ويُعرّض الشركاء الأجانب إلى مضايقات أو متاعب قانونية”.
وأضاف أن الشركاء الأجانب – وعلى رأسهم شركة شيفرون- قد أعلنوا النتائج الأولية لحقل النرجس، لافتًا إلى أنها تدور في فلك يتراوح ما بين 3 و4 تريليونات قدم مكعبة من الغاز.
وتابع أن معظم الآبار جيدة الحجم في هذه المنطقة، وتتّسم بهذه الكمية من احتياطي الغاز.
المصدر : وكالات