صحيفة البيان صحيفة استقصائية تغرد بعيداً عن السرب
مقالات مشابهة
إثر كشف “ضخم” للغاز غربي البلاد، أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، قرارا جمهوريا بترسيم الحدود البحرية الغربية لبلاده، في البحر المتوسط.
ونصت المادة الأولى من القرار، على أن تبدأ حدود البحر الإقليمي لجمهورية مصر العربية من نقطة الحدود البرية المصرية الليبية النقطة رقم (۱) ولمسافة (١٢) ميلا بحريا وصولا إلى النقطة رقم (۸)، ومن ثم ينطلق خط الحدود البحرية الغربية لجمهورية مصر العربية من النقطة رقم (8) في اتجاه الشمال، موازيا لخط الزوال (٢٥) شرق، وصولا إلى النقطة رقم (۹).
فيمَ نصت المادة الثانية من القرار عينه، على أن تعلن قوائم الإحداثيات الواردة بالمادة الأولى وفقا للقواعد المعمول بها في هذا الصدد، على أن يُخطر بها السيد الأمين العام للأمم المتحدة.
جاء القرار، كما ذُكر سلفا، بعد أيام من إعلان شركة شيفرون الأميركية، عن اكتشاف حقل غاز جديد في البحر المتوسط، والذي أسمته “نرجس 1X “، كونه يقع في منطقة النرجس البحرية، وتبلغ احتياطاته 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وفي ردات الفعل حول القرار، اعتبر ساسة، ونواب مصريون قرار ترسيم الحدود البحرية بين مصر وليبيا في البحر المتوسط «خطوة لتعزيز قدرة البلاد على استغلال ثرواتها»، لاسيما في ظل الكشوف المتوالية لحقوق الغاز بمنطقة شرق المتوسط، لافتين إلى أن ترسيم الحدود البحرية حتى ولو من جانب واحد، يمثل “رسالة لجميع الأطراف المعنية”، بضرورة احترام قواعد القانون الدولي، في ظل توتر بين عدد من دول المنطقة بشأن عمليات التنقيب عن الغاز.
وبالسياق، كانت مصر، قد أعلنت في أيلول/سبتمبر الفائت، أن متوسط إنتاجها من الغاز الطبيعي وصل إلى حوالي 6.7 مليار قدم مكعب يوميا، مشيرة إلى أن متوسط الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي إلى حوالي 6.1 مليار قدم مكعب يوميا، خلال عام 2021-2022.
المصدر: وكالات