Former Israeli Prime Minister and the head of Likud party, Benjamin Netanyahu and his wife Sara gesture after first exit poll results for the Israeli Parliamentary election at his party's headquarters in Jerusalem, Wednesday, Nov. 2, 2022. (AP Photo/Tsafrir Abayov)

نتائج نهائية للانتخابات الإسرائيلية: تحالف أقصى اليمين بقيادة نتنياهو يفوز بالأغلبية

أعلنت لجنة الانتخابات الإسرائيلية مساء اليوم الخميس النتائج الرسمية النهائية لفرز أصوات الناخبين التي أظهرت حصول معسكر أقصى اليمين بزعامة بنيامين نتنياهو على أغلبية واضحة؛ مما يتيح له تشكيل الحكومة.

وقالت لجنة الانتخابات إن معسكر أقصى اليمين نال 64 مقعدا من مجموع مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدا مقابل 51 مقعدا لمعسكر التغيير بزعامة رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد.

وأقر لبيد بهزيمته، وأجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو هنأه فيه بفوزه في الانتخابات.

وأبلغ رئيس الوزراء الحالي زعيم المعارضة الفائز بأنه أصدر تعليماته إلى مكتبه للتحضير لانتقال منظم للسلطة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو باشر اتصالات مع الأحزاب اليمينية لتشكيل الحكومة الجديدة، وتوقعت أن يتم الانتهاء من تشكيلها بحلول منتصف الشهر الجاري.

التكليف الرسمي

ويفترض أن يكلف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الأسبوع المقبل رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة في غضون 42 يوما.

وفي تفاصيل النتائج التي حققها معسكر أقصى اليمين؛ حصل الليكود بزعامة رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو على 32 مقعدا، ونال حزبا “يهودوت هتوراه” لليهود الأشكناز الغربين وحزب “شاس” لليهود الشرقيين 18 مقعدا، في حين حصد تحالف “الصهيونية الدينية” الذي يقوده كل من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش 14 مقعدا.

وبالنسبة لمعسكر التغيير، حصد حزب “هناك مستقبل” بقيادة لبيد 24 مقعدا، والمعسكر الوطني بزعامة وزير الدفاع بيني غانتس 12 مقعدًا، وحزب “إسرائيل بيتنا” 6 مقاعد، والقائمة الموحدة 5 مقاعد، وحزب العمل 4 مقاعد.

وحصل على 5 مقاعد المتبقية تحالف الجبهة والعربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد الطيبي، المعارض للمعسكرين الرئيسيين.

وحسب النتائج النهائية، لم يتمكن حزبا “ميرتس” اليساري و”التجمع العربي الديمقراطي” من تجاوز نسبة الحسم لدخول الكنيست.

وكان إيتمار بن غفير (مستوطن، وشارك في اقتحام المسجد الأقصى مرارا) وعد أنصاره بتشكيل حكومة يمينية بالكامل بقيادة نتنياهو، وطالب بتولي حقيبة الأمن العام، وهو منصب سيجعله مسؤولا عن الشرطة.

أما حليفه سموتريتش فيسعى لتولي وزارة الدفاع، وهو مسعى غير مريح لنتنياهو الذي حرص على الاحتفاظ بالمنصب على مدار 15 عاما قضاها في السلطة.

المصدر : وكالات