أكدت مصادر متطابقة على مشاركة رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الجارية حاليا بنيويورك.
ومن المنتظر أن يغادر البرهان إلي نيويورك اليوم الأربعاء على متن طائرة رئاسية صحبة عدد من الوزراء، بينهم وزير الخارجية السوداني.
وقبيل تسريب مشاركة البرهان في اجتماعات الجمعية العمومية الأممية، سارعت جهات محلية ودولية للاعتراض على الزيارة، خاصة أن البرهان سيشارك بصفته الاعتبارية كرئيس سيادي، ويخاطب الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد 30 عاما، حيث ظل سلفه الرئيس السابق عمر البشير طيلة فترة حكمه، باستثاء سنواته الأولى، محروما من المشاركة في أي فعالية دولية للأمم المتحدة.
ويرى المعترضون على الزيارة، أن مشاركة البرهان تعني “المباركة الدولية لانقلابة على الساطة”، ماسيسهم في تقوية الجيش السوداني وإضعاف الثورة، وبدأت تلك القوى في إطلاق حملات مناهضة للخطوة.
وتأتي زيارة البرهان بعد مشاركته في مراسم تشييع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بدعوة رسمية من قصر بكنغهام، ليكون بذلك أول رئيس سوداني يزور بريطانيا منذ عام 1987، ويلتقي بالملك البريطاني بعد نصف قرن من الزمان.
المصدر: روسيا اليوم