أعلنت قبرص وإسرائيل أنهما اتفقتا على تسريع التوصل إلى حل للخلاف المستمر منذ فترة طويلة بينهما بشأن التنقيب في حقل غاز يمتد عبر حدودهما البحرية.
جاء الإعلان بعد محادثات أجرتها في نيقوسيا وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار، مع نظيرتها القبرصية ناتاسا بيليدس، ناقشت سبل إنهاء الخلاف الذي استمر عقدا بشأن استغلال احتياطات الغاز في شرق المتوسط.
وجاء في بيان لوزارة التجارة القبرصية أن وزيرتي الطاقة “اتفقتا على مواصلة العملية البناءة المتبعة بشأن قضية حقلي أفروديت ويشاي من أجل التوصل إلى حل عادل وسريع”.
وأضاف البيان أنه تم إحراز تقدم وأن “الجانبين أعربا عن تفاؤلهما بشأن فرص التسوية وشجعا الشركات المعنية على مواصلة حوارها”.
وقالت الهرار إنه بسبب أزمة الطاقة العالمية واحتياجات أوروبا المتزايدة الى الغاز، “من مصلحة الجانبين تسريع عملهما من أجل تسوية سريعة وشفافة وعادلة”.
ويمتد حقلا أفروديت القبرصي ويشاي الإسرائيلي عبر منطقة بحرية يطالب بها الطرفان.
وتم اكتشاف حقل أفروديت عام 2011 وأعطي ترخيص التنقيب فيه لشركتي “شيفرون” الأميركية، و”شل” البريطانية، وشركاء إسرائيليين، ويقدر أنه يحتوي على نحو 4,5 تريليونات قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
ويمتد جزء صغير من الحقل إلى يشاي في المنطقة الاقتصادية الخالصة الإسرائيلية، ما يشكل عقبة أمام استكمال العمل فيه.
ووقعت إسرائيل وقبرص اتفاقية لترسيم الحدود في مياههما الاقتصادية الخالصة عام 2010، لكن لم يتم توقيع أي اتفاق لترتيب التطوير التجاري لاحتياطات الغاز.
المصدر: وكالات