أعلنت فرنسا استعدادها لإعادة المزيد من عائلات الإرهاببين الفرنسيين من سوريا كلما سمحت الظروف بذلك، وأنها “أحيطت علما” بإدانتها في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بهذا الصدد.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها “أخذت الحكومة علما بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”، مشددة على أن “باريس لم تنتظر الحكم الصادر عن المحكمة للتحرك” وهي مستعدة لإعادة المزيد من العائلات “كلما سمحت الظروف بذلك”.
وأشارت إلى أن الحكومة سبق ونفذت عمليات إعادة عدة، وبينما تعتمد باريس دراسة كل حالة على حدة في هذا المجال، عمدت في مطلع يوليو (تموز)، إلى إعادة 35 طفلا و16 أمّا.
وأضافت أن “هذه العمليات استخدمت وسائل مدنية وعسكرية فرنسية وكانت مهمات كثيرة التعقيد ودونها مخاطر وتجري في منطقة حرب لا سيطرة لفرنسا عليها على ما أشارت المحكمة”.
ولا تزال نحو 100 امرأةو250 طفلا فرنسيا في مخيمات بسوريا.
ودانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الأربعاء فرنسا بسبب عدم إعادتها عائلات فرنسيين من سوريا.
وقالت الغرفة الكبرى في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان “في تنفيذ حكمها، ترى المحكمة أنه يتعين على الحكومة الفرنسية استئناف النظر في طلبات المتقدمين في أقرب وقت ممكن، مع ضمانات مناسبة ضد التعسف”.
وتشكل الإدانة نكسة لباريس لكنها لا تكرس “حقا عاما بالعودة” للأشخاص الذين لا يزالون محتجزين في المخيمات السورية.